إن المعدل
الطبيعي لدقات القلب هو من 60-100 دقة في الدقيقة، ويعتمد تسارع أو تباطؤ دقات
القلب على حالة الجسم، فينخفض معدل الدقات خلال النوم ويرتفع خلال النشاط الجسدي.
في معظم
الأحيان، لا تصاحب الاضطرابات العرضية أي أعراض أو تكون أعراضاً بسيطة، ولكن ثمة
بعض الأعراض الشائعة، منها الخفقان والضربات القوية أو رفرفة في الصدر، أو الإحساس
بدقات القلب... ويمكن أيضاً أن يشعر الشخص بالتعب والدوار وثمة احتمال للاغماء
وقصر في عملية الشهيق أو آلام في الصدر أو الشعور بعدم الراحة.
ويعتبر عدم
انتظام عمل القلب انحرافاً باثولوجياً لتقلصات القلب يمكن أن يتسبب في الإخلال
بتيار الدم. وقد كشف علماء كنديون عن الآلية البيولوجية لموجات الكالسيوم التي
تسبب اضطراب نبض القلب، وتؤدي إلى زيادة العبء عليه، مما يرفع اخطار الموت
المفاجئ.
وقد ركزت
دراسة العلماء على كيفية تحرر أيونات الكالسيوم من احتياطيات الخلايا الداخلية
للمساعدة في عملية تنظيم النشاط الكهربائي المتعلق بإيقاع القلب. وقد يؤدي هذا
الإكتشاف إلى إعداد أدوية وعقاقير جديدة لعلاج هذا النوع من عدم انتظام عمل القلب.
وتعتبر
غالبية الأنواع من عدم انتظام عمل القلب غير ضارة، لكن بعضها يمكن أن يشكل خطرا
على الحياة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
قم باضافة
مقترحاتك ,تعليقاتك ,ارائك , او ما تحتاجه من مقالات لتزويدك بها
نتلقهاها بصـدر رحب من حضراتكم... حتى المـجـهـولـة منهـا
^_^ بـانـتـظـار تـعـلـيـقـاتــــكمـ :-