الاثنين، 3 فبراير 2014

ممارسة الجنس عند الإنسان وعند الحيوان فى راى الشعراوى

يقول الشيخ الشعراوى فى مقام الحديث عن الممارسة الجنسية عند الإنسان
إنها عملية استبقاء للنوع ومتعة بدليل أن الإنسان يمتع نفسه بها ويمنع لذلك فلا يجب فصل المتعة ع الحمل عندما تتحدث عن حكمة الزواج فى استبقاء النوع والتوالد إلى جانب اللذة أما الحيوان فإنه محكوم بالحكم الغريزى الذى لا خيار له فيه فعندما تنزل البويضة من مبيض أنثى الحيوان تصرح على الفور فى طلب الذكر
لأنها خرجت إلى مقام الاختيار الذى يعطى المتعة الذاتية فما دام الحيوان قد ضمن استبقاء النوع فلا داعى لذلك ويضيف الدكتور السيد الجميلى تصديقا لقول مولانا وأستاذنا الإمام الجليل إيضاحا له أن مجرد وقوع النطفة فى مهبل الأنثى فإنها تلفظ الذكر لفظا شديدا تكره أن يقترب منها نهائيا ولأن استبقاء النوع عندئذ قد ضمنته الأنثى فهى لا تحتاج لممارسة الجنس او تلقيح الذكر لها أثناء الحمل وهذا تأكيد لأن الاتصال الجنسى عند الحيوان لا متعة فيه أما الأنثى الإنسان فإنها تستمتع غاية الاستمتاع بالاتصال الجنسى أثناء حملها فى بعض الأحيان وهى فى الغالب لا تعترض على هذا اللقاء طوال فترة حملها وفى الغالب يكون رفضها للجماع فى اعتقاد زوجها رفضا وصدودا ولكنه فى الواقع دلال وتصابى لا يفطن هو إليه ولابد للعقل الحصيف والفكر المستنير البصير أن يفرق بين الصدود والدلال لأن كليهما متفق مع الاخر فى المظهر لكنه متعارض فى الجوهر ومن ذا الذى يخترم الظاهر إلى الباطن غير الأريب الممارس؟

المصدر : كتاب الفتاوى 1996 ميلادية


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

قم باضافة
مقترحاتك ,تعليقاتك ,ارائك , او ما تحتاجه من مقالات لتزويدك بها
نتلقهاها بصـدر رحب من حضراتكم... حتى المـجـهـولـة منهـا
^_^ بـانـتـظـار تـعـلـيـقـاتــــكمـ :-

followers