الثلاثاء، 4 فبراير 2014

تفسير "والكاظمين الغيظ" للشعراوى

يجيب الشيخ الشعراوى فيقول : إذا أساء إلى إنسان فقلت إنى لم أتأثر بإساءته فلن أكون صادقا لأن هناك مؤثرا خارجيا ولابد من وجود انفعال يقابله ولكن من الناس من يأخذه الانفعال ولا يستطيع كتمانه ومن الناس من يستطيع كظمه

إذن فكظم الغيظ أن يحتفظ المغيظ بغيظه فى نفسه ولا ينفس عنه بشئ فكأنك ملأت بالونة بالهواء واحتفظت بالهواء فى داخلها وشخص اخر تجاوز هذه المرحلة فأخرج سبب الغيظ من نفسه فعفا بالتماس العذر والله يحب المحسنين هذه مرحلة أخيرة ليستوفى الحق أحوال النفس البشرية إبقاء ا كما هو دون تنفيس إخراجه من القلب والعفو عن المسئ الإحسان إلى المسئ بعد العفو عنه .


المصدر : كتاب الفتاوى 1996م


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

قم باضافة
مقترحاتك ,تعليقاتك ,ارائك , او ما تحتاجه من مقالات لتزويدك بها
نتلقهاها بصـدر رحب من حضراتكم... حتى المـجـهـولـة منهـا
^_^ بـانـتـظـار تـعـلـيـقـاتــــكمـ :-

followers