الاثنين، 3 فبراير 2014

هل تبكى السماء والأرض ؟

يقول الله "تعالى فما بكت عليهم السماء والأرض" فهل هذا من قبيل المجاز أم أن  السماء والأرض حقيقة تبكيان؟
يقول الشيخ الشعراوى السماء والأرض تبكيان  أجل تبكى هذه عملية العواطف البكاء عملية نزوعية من ورود العواطف فيها إنك تبكى بناء على عواطف لذلك فما بكت
عليهما السماء والأرض يريد أن يثبت أن لها عواطف  فإذا كانت السماء والأرض لها عواطف يبقى الأشياء التى تنعم بها وهى الجمادات والحيوانات والنباتات ما مانع أن تكون عندها هذه العواطف وأنها تكون نفسها راضية بجزاء من يجزى بها لأنه يستحق أن يجازى  هذا الجزاء ولماذا يستحق أن يجازى هذا الجزاء ؟ لأنها علمت أنه لم يستحق الجزاء إلا لأنه طبق المنهج الإلهى كما طلبه الله إذن فله أصرة ود لأنها طبقت مهج الإلهى كما يريده الله بلا اختيار لها إذن فهو أخوها فى الدين فحين تنعمه فهى شاعرة بأنها راضية بأن تكون منعمة له ولذلك تكون نسبة الرضى للعيشة نسبة حقيقية أم مجازية ؟ نسبة حقيقية فأما من ثقلت موازينه فهو فى عيشة راضية.


المصدر : كتاب الفتاوى 1996 ميلادية 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

قم باضافة
مقترحاتك ,تعليقاتك ,ارائك , او ما تحتاجه من مقالات لتزويدك بها
نتلقهاها بصـدر رحب من حضراتكم... حتى المـجـهـولـة منهـا
^_^ بـانـتـظـار تـعـلـيـقـاتــــكمـ :-

followers