سؤال إننى أحيانا ينشرح صدرى فى الصلاة وأحيانا
أخرى لا أشعر بذلك وهذا يحدث دون إرادتى فهل من توجيه يتيح
لى أن أكون أكثر خشوعا واطمئنانا فى الصلاة فى كل وقت وفى كل حين؟
جواب : إن الله سبحانه وتعالى
يريد من أداء العمل المفروض علينا كالصلاة مثلا فإذا صاحب أداء العمل طمأنينة فهذا
تعجيل للثواب
ولكن عدم شعورك بالطمأنينة وانشراح الصدر يجب ألا يجعلك تترك العمل المفروض
عليك وما دمت تداوم على عملك فلك ثواب عملك ويوجد مبدأ لابد أن تعرفه وهو أننا غير
مسئولين عن المسائل غير المحكومة بإرادتنا فالإنسان يؤدى الصلاة فى كل الأحيان سواء
كان منشرح الصدر أو غير منشرح الصدر لأن الصلاة واجبة الفعل وتركها كفر.
المصدر : كتاب الفتاوى 1996
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
قم باضافة
مقترحاتك ,تعليقاتك ,ارائك , او ما تحتاجه من مقالات لتزويدك بها
نتلقهاها بصـدر رحب من حضراتكم... حتى المـجـهـولـة منهـا
^_^ بـانـتـظـار تـعـلـيـقـاتــــكمـ :-