الخميس، 23 يناير 2014

حنان الام بحر لن تصل شاطئه


يحكى ان هناك ابن اراد ان يتخلص من امه العجوز
فحملها على كتفه وذهب بها الى احدى الجبال ليتركها تموت هناك
وفي طريقه مر وسط الغابات والاشجار في طرق متسعة وكانت امه وهي على كتفه
تقطع اغصان الاشجار واوراقها وترميها في الطريق
ترك الابن امه فوق الجبل وهم بالعودة بمفرده ولكنه وقف حائراً
فقد ادرك انه قد ضل الطريق !

نادته امه في لطف وحنان وقالت له "يا بني خوفاً عليك من ان تضل طريقك في عودتك، كنت اطرح الاغصان والاوراق في الطريق لتتبع اثارها في طريق عودتك وتصل بالسلامة .. ارجع يا بني تصحبك السلامة"
ترقرقت الدموع في عيني الابن ورجع الى نفسه وحمل امه الى البيت مكرماً اياهاً


يا للعجب !
ابنها يفكر في موتها وهي تفكر في سلامته !
انها الام 
ما اعظم حنانها وما اكبر قلبها
اللهم اجعلنا بارين بوالدينا ولا تجعلنا عاقين بهم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

قم باضافة
مقترحاتك ,تعليقاتك ,ارائك , او ما تحتاجه من مقالات لتزويدك بها
نتلقهاها بصـدر رحب من حضراتكم... حتى المـجـهـولـة منهـا
^_^ بـانـتـظـار تـعـلـيـقـاتــــكمـ :-

followers