يحكى ان هناك ابن اراد ان يتخلص من امه العجوز
فحملها على كتفه وذهب بها الى
احدى الجبال ليتركها تموت هناك
وفي طريقه مر وسط الغابات والاشجار في طرق متسعة وكانت امه وهي على كتفه
تقطع اغصان الاشجار واوراقها وترميها في الطريق
ترك الابن امه فوق الجبل وهم بالعودة بمفرده ولكنه وقف حائراً
فقد ادرك انه قد ضل الطريق !
وفي طريقه مر وسط الغابات والاشجار في طرق متسعة وكانت امه وهي على كتفه
تقطع اغصان الاشجار واوراقها وترميها في الطريق
ترك الابن امه فوق الجبل وهم بالعودة بمفرده ولكنه وقف حائراً
فقد ادرك انه قد ضل الطريق !
نادته امه في لطف وحنان وقالت له "يا بني خوفاً عليك من ان تضل طريقك في عودتك، كنت اطرح الاغصان والاوراق في الطريق لتتبع اثارها في طريق عودتك وتصل بالسلامة .. ارجع يا بني تصحبك السلامة"
ترقرقت الدموع في عيني الابن ورجع الى نفسه وحمل امه الى البيت مكرماً اياهاً
يا للعجب !
ابنها يفكر في موتها وهي تفكر في سلامته !
انها الام
ما اعظم حنانها وما اكبر قلبها
اللهم اجعلنا بارين بوالدينا ولا تجعلنا عاقين بهم
ابنها يفكر في موتها وهي تفكر في سلامته !
انها الام
ما اعظم حنانها وما اكبر قلبها
اللهم اجعلنا بارين بوالدينا ولا تجعلنا عاقين بهم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
قم باضافة
مقترحاتك ,تعليقاتك ,ارائك , او ما تحتاجه من مقالات لتزويدك بها
نتلقهاها بصـدر رحب من حضراتكم... حتى المـجـهـولـة منهـا
^_^ بـانـتـظـار تـعـلـيـقـاتــــكمـ :-