الخميس، 7 نوفمبر 2013

والاخرة خير وأبقى

يحكى ... أن ابنة عمر بن عبد العزيز .. دخلت عليه تبكي، وكانت طفلة صغيرة آنذاك، وكان 
يوم عيد 

للمسلمين 


فـسألها: ماذا يبكيك؟

قالت: كل الأطفال يرتدون ثياباً جديدة وأنا ابنة أمير المؤمنين أرتدي ثوباً قديماً ..

فـتأثر عمر لبكائها وذهب إلى خازن بيت المال وقال له: أتأذن لي أن أصرف راتبي 

عن الشهرالقادم ؟

فقال له الخازن: ولم يا أمير المؤمنينْ؟

فحكى له عمر.

فقال الخازنːلا مانع، وَ لكن بشرط .

فقال عمر: وما هو هذا الشرط... ؟؟

فقال الخازن: أن تضمن لي أن تبقى حياً حتى الشهر القادم لتعمل بالأجر الذي تريد 

صرفه مسبقا.

فتركة عمر وعاد، فسأله أبنائه: ماذا فعلت يا أبانا...؟

قال: أتصبرون و ندخل جميعاً الجنة، أم لا تصبرون ويدخل أباكم النار؟

قالوا: نصبر يا أبانا!

}
يا ليتنا لو أمتلكنا الثلاثة: الخازن ... و عمر ... وأبناء عمر{

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

قم باضافة
مقترحاتك ,تعليقاتك ,ارائك , او ما تحتاجه من مقالات لتزويدك بها
نتلقهاها بصـدر رحب من حضراتكم... حتى المـجـهـولـة منهـا
^_^ بـانـتـظـار تـعـلـيـقـاتــــكمـ :-

followers