شركة جوجل أو غوغل أو قوقل أو كوكل (بالإنكليزية: Google) هي شركة عامة أمريكية تربح من العمل في مجال الإعلان المرتبط بخدمات البحث على الإنترنت وإرسال رسائل البريد الإليكتروني. وأختير اسم غوغل الذي يعكس المُهمة التي تقوم بها الشركة، وهي تنظيم
ذلك الكم الهائل من المعلومات المُتاحة على الويب.
يضاف إلى ذلك توفيرها لإمكانية نشر المواقع التي توفر معلومات نصية ورسومية في شكل قواعد بيانات وخرائط على شبكة الإنترنت وبرامج الأوفيس وإتاحة شبكات التواصل الاجتماعي التي تتيح الاتصال عبر الشبكة بين الأفراد ومشاركة أفلام وعروض الفيديو، علاوةً على
الإعلان عن نسخ مجانية إعلانية من الخدمات التكنولوجية
السابقة. يقع المقر الرئيسي للشركة، والذي يحمل اسم جوجل بليكس، في مدينة "ماونتن فيو" بولاية
كاليفورنيا. وقد وصل عدد موظفيها الذين يعملون دوامًا كاملاً
في 31 مارس عام 2009 إلى 20,164 موظفًا. تأسست هذه الشركة على يد كل من لاري بايج وسيرجي برين عندما كانا طالبين بجامعة "ستانفورد". في بادئ الأمر تم تأسيس الشركة في الرابع من سبتمبر عام 1998 كشركة خاصة ملك لعدد قليل من الأشخاص. وفي التاسع عشر من أغسطس عام 2004، طرحت الشركة أسهمها في اكتتاب عام ابتدائي، لتجمع الشركة بعده رأس
مال بلغت قيمته 1.67 مليار دولار أمريكي، وبهذه القيمة وصلت قيمة رأس
مال الشركة بأكملها إلى 23 مليار دولار أمريكي. وبعد ذلك واصلت شركة Google ازدهارها عبر طرحها لسلسلة من المنتجات الجديدة واستحواذها على شركات أخرى عديدة والدخول في شراكات عديدة جديدة. وطوال
مراحل ازدهار الشركة، كانت ركائزها المهمة هي المحافظة على البيئة وخدمة المجتمع والإبقاء على العلاقات الإيجابية بين
موظفيها. ولأكثر من مرة، احتلت الشركة المرتبة
الأولى في تقييم لأفضل الشركات تجريه مجلة "فورتشن" كما حازت بصفة أقوى العلامات التجارية في
العالم
تجريه مجموعة شركات Millward Brown. وتصف شركة Google مهمتها على النحو التالي:
لقد اتخذت الشركة شعارًا غير رسمي "لا تكن
شريراً" (بالإنكليزية: Don't
Be Evil) حيث وضعه أحد الموظفين السابقين ويُدعى Paul Buchheit،
وهو أيضًا أول مهندس لخدمة البريد الإلكتروني Gmailفي ]. ومن بين الانتقادات التي وجهت
لشركة Google تلك المنطوية على مخاوف
بشأن خصوصية المعلومات الشخصية
للمستخدمين وحقوق الطبع والنشر مراقبة شركة Google للمطبوعات|
نبذة تاريخية عن
الشركة
استخدمت شركة Google عندما قامت بعملية تجديد وحدات الخدمة الخاصة بالإنتاج بها لأول مرة
أجهزة كمبيوتر غير باهظة كما كانت تتسم هذه العملية بعدم الدقة لدرجة كبيرة.
في يناير من عام
1996، كانت بداية شركة Google في صورة مشروع بحثي بدأه "لاري بيج" وسرعان ما شارك فيه'سيرجي برن ،وًذلك حينما كانا طالبين يقومان بتحضير رسالة الدكتوراه بجامعة "ستانفورد" بولاية كاليفورنيا. لقد افترضا أن محرك البحث الذي يقوم بتحليل العلاقات بين مواقع الويب من شأنه أن يوفر ترتيبًا
لنتائج البحث أفضل من ذلك الذي توفره أي أساليب متبعة بالفعل والتي تقوم بترتيب
النتائج حسب عدد مرات ظهور المصطلح الذي يتم البحث عنه داخل الصفحة. وكان قد أطلق على
محرك البحث الذي قاما بإنشائه اسم "BackRub" لأن النظام الخاص به كان يفحص روابط العودة الموجودة بالموقع من أجل تقييم درجة أهمية الموقع. . ثم ، وكان هناك محرك بحث صغير اسمه "Rankdex" يحاول بالفعل البحث عن استراتيجية مماثلة.
ومن منطلق اقتناع
"بيدج" و"برن" بأن الصفحات ـ التي تتضمن روابط تشير لصفحات
أخرى ذات صلة ـ هي الصفحات الأكثر ارتباطًا بعملية البحث، قام كلاهما باختبار
فرضيتهما كجزء من الدراسات التي يقومان بها، ومن ثم وضعا أساس محرك البحث الخاص
بهما. ولقد استخدم محرك البحث آنذاك موقع الويب الخاص بجامعة "ستانفورد" مستخدمين النطاقgoogle.stanford.edu. وفي 15 سبتمبر عام
1997 تم تسجيل ملكية google.com، وفي الرابع من سبتمبر عام 1998 تم تسجيل
الشركة باسم Google
Inc. وكان مقرها مرآب سيارات بمنزل أحد أصدقاء
"برن" و"بيدج" في مدينة "مينلو بارك" بولاية كاليفورنيا. وقد بلغ إجمالي المبالغ المبدئية التي تم جمعها لتأسيس الشركة الجديدة
تقريبًا 1.1 مليون دولار أمريكي، ويشمل هذا المبلغ الإجمالي شيكًا مصرفيًا قيمته
100,000 دولار أمريكي حرره Andy Bechtolsheim أحد مؤسسي شركة "Sun Microsystems". شركة . وفي مارس عام 1999،
نقلت الشركة مقرها إلى مدينة "بالو أولتو" وهي المدينة التي شهدت بداية العديد من التقنيات الأخرى البارزة التي
ظهرت في إقليم "سيليكون فالي". وبعد أن اتسعت الشركة
بسرعة بحيث لم يكفها امتلاكها لمقرين، قامت في عام 2003 بتأجير مجموعة من المباني
من شركة Silicon
Graphics (SGI) في مدينة "ماونتن فيو" وعنوانها هو 1600 Amphitheatre Parkway. ومنذ ذلك الحين ظلت
الشركة في هذا المكان وعرفت باسم Googleplex (مستمد من الاسم googolplex). وفي عام 2006، اشترت شركة Google مجموعة المباني من شركة Silicon Graphics مقابل 319 مليون دولار أمريكي. . وقد لاقى محرك البحث Google إقبالاً هائلاً من مستخدمي الإنترنت الذين أعجبهم تصميمه البسيط
ونتائجه المفيدة. وفي عام 2000، بدأت شركة Google تبيع الإعلانات ومعها الكلمات الأساسية للبحث وكانت الإعلانات
تعتمد على النصوص لكي لا تكون الصفحات مكدسة ويتم تحميلها بأقصى سرعة. وكانت الكلمات
الرئيسية يتم بيعها اعتمادًا على كل من عروض الأسعار وتقدير مدى فاعلية الإعلانات،
وبدأت عروض الأسعار بسعر 0.05 دولار أمريكي لكل مرة نقر يقوم بها المستخدم على
الإعلان. ولقد كانت شركة Goto.com الشركة الرائدة في هذا الأمر (هذه الشركة كان قد أعيد تسميتها مؤخرًا
بالاسمOverture
Services قبل أن تستحوذ عليها شركة Yahoo! وتعاد تسميتها بالاسم Yahoo! Search Marketing). وشركة Goto.com عبارة عن شركة إعلانات تابعة أنشأها "بيل جروس" وكانت أولى الشركات التي نجحت في تقديم خدمة البحث المعتمدة على سداد
مبلغ مالي مقابل تحديد ما يتم البحث عنه. وكانت شركة Overture Services قد قامت في وقت لاحق بمقاضاة شركة Google بسبب قيامها من خلال خدمة AdWords بانتهاك براءة اختراعها لخاصيتي المزايدة وسداد مبلغ مالي معين مقابل
كل مرة نقر على الإعلانات. وقد تم تسوية القضية خارج ساحة القضاء، حيث اتفقت شركة Google على أن تخصص لشركة Yahoo أسهم عادية بها مقابل الحصول على ترخيص استخدام دائم للخصائص السابقة.
وبالتالي وازدهرت شركة Google في استقرار محققة الأرباح والإيرادات في الوقت الذي فشل فيه منافسوها
في سوق الإنترنت الجديد. نشأ الاسم "Google" من خطأ شائع في نطق كلمة "googol"، وتشير هذه الكلمة إلى
الرقم 10100 (الرقم 1 يليه مائة
صفر). وجدير بالذكر أنه لما أصبح استخدام الفعل "google"
شائعًا، تمت إضافته إلى قاموس Merriam Webster
Collegiate Dictionary ,وقاموس Oxford English
Dictionary في عام 2006، شارحين
معناه على النحو التالي: "استخدام محرك البحث Google في الوصول إلى المعلومات على شبكة الإنترنت وفي الرابع من سبتمبر عام 2001، تم منح براءة اختراع لجزء من آلية التصنيف والترتيب الخاصة بشركة Google (آلية (PageRank. وقد تم نسب براءة
الاختراع رسميًا لجامعة "ستانفورد" ومنح "لورنس بيدج" لقب
المخترع.
موارد شركة Google المالية والطرح العام المبدئي لأسهمها
حظيت شركة Google على أول تمويل لها في أغسطس عام 1998 والذي كان عبارة عن مساهمة
قيمتها 100,000 دولار أمريكي قدمها "Andy Bechtolsheim" لشركة لم تؤسس بعد، وهو أحد مؤسسي شركة شركة صن. وفي السابع من يونيه
عام 1999 أعلنت الشركة حصولها على تمويل قدره 25 مليون دولار أمريكي، لتنضم بعده شركتاKleiner Perkins
Caufield & Byers وSequoia Capital المنافستان ذواتا رأس المال المجازف إلى المستثمرين الرئيسيين بشركة Google.
وفي التاسع عشر من أغسطس عام 2004، أجرت شركة Google اكتتابًا عامًا ابتدائيًا لأسهمها. فقد تم طرح 19,605,052 سهمًا مع تحديد سعر 85 دولار أمريكي للسهم الواحد.
و من بين هذا العدد الإجمالي للأسهم، تم طرح 14,142,135 سهمًا من قبل
شركة
Google (ويمكن التعبير عن هذه
القيمة بالمعادلة الحسابية التالية √2 ≈ 1.4142135)، أما بالنسبة للعدد الباقي من الأسهم، وهو
5,462,917، فقد تم طرحه من قبل حاملي الأسهم الموجودين بالفعل. وجاء عائد طرح
الأسهم وهو 1.67 مليار دولار أمريكي ليمنح الشركة رأس مال في السوق يزيد عن 23 مليار دولار أمريكي. وجدير بالذكر أن الغالبية العظمى من الأسهم التي بلغ عددها 271 مليون
سهم ظلت تحت سيطرة شركة Google. وسرعان ما أصبح لدى العديد من موظفي شركة Google أصحاب ملايين من الدولارات نظريًا. ومن هذا الاكتتاب استفادت أيضًا
شركة Yahoo!، إحدى الشركات المنافسة
لشركة
Google،
لأنها كانت قد امتلكت 8.4 مليون سهم من أسهم الشركة في التاسع من أغسطس عام 2004،
أي قبل الاكتتاب العام بعشرة أيام. وقد كان أداء الشركة
في البورصة جيدًا بعد أول اكتتاب عام لأسهمها، فقد بلغت قيمة السهم 700 دولار
أمريكي للمرة الأولى في الحادي والثلاثين من أكتوبر عام 2007، وطبقًا لما ورد في
صحيفة كان ذلك بسبب
المبيعات العالية للشركة والإيرادات المحققة في سوق الإعلان والسمات الجديدة التي
تم طرحها مثل إمكانية البحث المتاحة على سطح المكتب والصفحة الرئيسية المخصصة iGoogle. ويرجع الفضل في هذا
الازدياد في سعر الأسهم بصفة رئيسية إلى المستثمرين الأفراد في مقابل مستثمري
المؤسسات الكبرى واتحادات شركات الاستثمار. وتشارك شركة Google في بورصة NASDAQ وبورصة لندن، حيث يكون رمز أسهمها في شريط أسعار بورصة NASDAQ هو GOOG ورمزها GGEA في بورصة لندن
نشاطها في مجال
الإعلان
تجني شركة Google من برامجها الإعلانية نسبة 99% من إيراداتها. عن السنة المالية
2006، صرحت الشركة أن إجمالي إيرادات النشاط الإعلاني التي حققتها بلغ 10.492
مليار دولار أمريكي في حين لم تجن الشركة سوى 112 مليون دولار أمريكي من تراخيص
الاستخدام والإيرادات الأخرى. وتتميز شركة Google بأنها تستطيع أن تتابع بدقة اهتمامات المستخدمين عبر المواقع التابعة
لها، وذلك من خلال تقنية DoubleClick وGoogle Analytics. وتحوي الإعلانات التي توفرها شركة Google في الجزء السفلي منها جزءًا يذكر السعر، وذلك لأن فريق العمل بالشركة
في كل فروعها والمسئول عن تحديد الأسعار يؤمن بأن الإعلانات تعزز من معارف عملاء الشركة. ومن خلال خدمة AdWords، تتيح شركة Google للشركات المعلنة على شبكة الويب أن تعرض إعلاناتها في نتائج البحث
التي يقدمها محرك البحث Google وفي شبكة Google Content Network، ويتم تقدير التكاليف التي
على الشركات المعلنة تقديمها إما تبعًا لنظام السداد مقابل كل مرة نقر أو نظام
السداد مقابل كل مرة استعراض للإعلان. ومن خلال خدمة AdSense التي توفرها شركة Google، يستطيع مالكو مواقع الويب المستخدمون لهذه
الخدمة أن يعرضوا الإعلانات على مواقعهم وأن يجنوا أموالاً في كل مرة ينقر أحد
المستخدمين على هذه الإعلانات. وفي مارس عام 2009 بدأت شركة Google تتبع منهج الاستهداف السلوكيللمستخدمين والذي يعتمد على اهتماماتهم. كانت شركة Google قد واجهت نقدًا من الشركات المعلنة بشأن عدم قدرتها على مكافحة محاولات النقر باحتيال التي يقوم فيها شخص ما (أو يتم فيها استخدام نص برمجي مؤتمت) بفرض
تكلفة على الإعلان دون أن يكون هناك استفادة حقيقية بالمنتج. فقد ورد في التقارير
الرسمية المعنية بهذا الأمر والصادرة في عام 2006 أن حوالي نسبة 14 إلى 20% من
مرات النقر غير صحيحة أو أنه تم تسجيلها بطريقة محتالة.
وفي يونيه عام 2008، وصلت شركة Google لاتفاق مع شركة !Yahoo خاص بالإعلانات، والذي سمح لشركة !ياهو!بأن تعرض إعلانات شركة Google على صفحات الويب الخاصة بها. ولم يكلل الاتحاد بين الشركتين بالنجاح
التام أبدًا بسبب مخاوف وزارة العدل الأمريكية بشأن القيود والاحتكارات غير المشروعة. ونتيجة لذلك، أنهت شركة Google اتفاقها مع شركة ياهو! في نوفمبر عام 2008.
نشاط الشركة في مجال
البرمجيات
يعد محرك البحث الخاص بشركة Google على شبكة الويب من أشهر الخدمات التي توفرها شركة Google. ففي أغسطس عام 2007، احتل هذا المحرك المرتبة الأولى بوصفه محرك البحث الأكثر استخدامًا شاغلاً نسبة 53.6% من السوق، ليتفوق بذلك على محرك
البحث Yahoo! ويحتل محرك البحث Yahoo! على نسبة 19.9% من السوق، كما يحتل محرك البحث Live Search على نسبة 12.9% من السوق. يقوم محرك البحث Google من خلال معاملات التشغيلوالكلمات الأساسية بفهرسة أعداد هائلة من صفحات الويب (بلايين من الصفحات) كي يتمكن
المستخدمون من البحث عن المعلومات التي يريدونها، مع العلم بأن عدد النتائج التي
يقوم المحرك بعرضها لأي استعلام بحثي مقدم له لا يزيد عن 1,000 نتيجة. وقامت شركة Google أيضًا بتوظيف تقنية Web Search (البحث على شبكة الويب) في خدمات بحثية أخرى تقوم بتوفيرها، ومنها Image Search واخبار
جوجل وموقع Google
Product Search الخاص بمقارنة الأسعار وخدمة Google Maps وخدمة مجموعات جوجل التفاعلية الأرشيفية المرتبطة بشبكة Usenet وخدمة خرائط جوجل، إلى غير ذلك من خدمات متنوعة. وفي عام 2004 طرحت شركة Google خدمة البريد الإليكتروني المجانية المتاحة على شبكة الويب والمعروفة
باسم Gmail (أو Google Mail). ومن أبرز السمات المتوفرة في هذه الخدمة سمة عرض المحادثات وتقنية تنقيح الرسائل الجماعية غير المرغوب فيها والقدرة على استخدام تقنية محرك البحث Google في البحث داخل رسائل البريد الإليكتروني. وإيرادات هذه الخدمة ترد من
عرض الإعلانات والروابط الواردة من خدمة AdWords, وقد تم تصميم هذه الإعلانات والروابط بما يناسب المستخدم أو محتوى
رسائل البريد الإليكتروني المعروضة على الشاشة أو كليهما. وفي أوائل عام 2006،
قدمت شركة
Google خدمة فيديو جوجل والتي لا تسمح فقط للمستخدمين بالبحث عن أفلام الفيديو المتاحة
ومشاهدتهامجانًا، وإنما أيضًا تمد المستخدمين وناشري الوسائط بالقدرة على نشر
العروض الخاصة بهم، بما في ذلك العروض التليفزيونية (كالتي يتم بثها بواسطة شبكة CBS) وعروض الفيديو الموسيقية ومباريات الألعاب التي تقيمها الاتحادات
المختلفة (كمباريات كرة السلة التي يقيمها اتحاد NBA). علاوةً على ما سبق، قامت شركة Google أيضًا بتطوير تطبيقات عديدة خاصة بسطح المكتب مثل Google Desktop وPicasa وSketchUp وGoogle Earth وهو برنامج تفاعلي خاص بالخرائط الجغرافية يدعمه تصوير جوي من خلال
طائرة وآخر يتم عن طريق القمر الصناعي من أجل تغطية أغلب مساحات كوكب الأرض. وفي
هذا البرنامج يمكن عرض صور مفصلة للعديد من المدن الرئيسية والتي يستطيع المرء
تكبيرها بما يكفي لأن يرى السيارات والمارة بوضوح. ومن ثم؛ أثار هذا الأمر بعض
المخاوف المتعلقة بسلامة الأمن القومي. فقد دار الجدال حول أنه يمكن استخدام هذا
البرنامج في التعرف بدقة شديدة على الأماكن الفعلية للبنية التحتية المهمة
والمباني التجارية والسكنية والوكالات الحكومية والقواعد العسكرية وما إلى ذلك.
على الرغم من ذلك، لا يتم بالضرورة تحديث الصور الملتقطة عن طريق القمر الصناعي
بصفة مستمرة. كما أن كل هذه الصور متاحة مجانًا من خلال تطبيقات أخرى أو حتى من
جهات حكومية، وبالتالي يتمثل دور البرنامج ببساطة في التيسير من الوصول إلى هذه
المعلومات. علاوةً على ما سبق، أعربت عدد من حكومات الولايات الأمريكية عن مخاوفها بشأن المخاطر الأمنية التي تثيرها التفاصيل الجغرافية التي
تقدمها سمة التصوير عبر القمر الصناعي المتوفرة ضمن خدمة Google Earth. للترويج لمنتجاتها
وخدماتها، اتبعت شركة Google طرقًا عدة. ففي مطار هيثرو في لندن أعدت شركة Google مساحة ترويجية تحمل اسم Google Space لتعرض خدماتها المتعددة ومنها Gmail وGoogle Earth وPicasa. كما قدمت صحيفة
مماثلة لطلاب الجامعات الأمريكية تحت اسم College Life, Powered by Google. وفي عام 2007، كشفت بعض التقارير عن أن شركة Google تعتزم طرح هاتف محمول خاص بها في الأسواق، والذي قد ينافس هاتف iPhone المحمول الذي طرحته شركة Apple. ويتمثل هذا المشروع
الذي أطلق عليه Android في نظام تشغيل يوفر مجموعة تطوير قياسية التي ستسمح لأي تليفون بنظام Android بأن يقوم بتشغيل برنامج تم تطويره من أجل مجموعة Android SDK بغض النظر عن جهة تصنيع الهاتف المحمول. وفي سبتمبر عام 2008، أصدرت
شركة T-Mobile أول تليفون يعمل
بنظام التشغيل
Android وهو G1. توفر أيضًا شركة Google خدمة ترجمة جوجل (على موقع http://translate.google.com) والمعروفة أيضًا باسم Google Language Tools (على موقع http://www.google.com/language_tools) وهي خدمة ترجمة
آلية تتم على وحدة الخدمة. فهي تستطيع الترجمة من وإلى 35 لغة، ليبلغ
إجمالي عدد ثنائيات اللغات التي تستطيع أن تتعامل معها 1190 ثنائي. وهنا يأتي دور
الأدوات الإضافية الخاصة بالتصفح (ومن أمثلتها الأدوات الإضافية الخاصة بمتصفح FireFox) حيث تسمح للمستخدمين بالوصول بسهولة إلى خدمة Google Translate من متصفح الويب. وتستعين خدمة Google Translate بالأساليب اللغوية الأساسية الواردة في المستندات المترجمة (مثل المستندات المترجمة الخاصة بمنظمة الأمم المتحدة،والتي تمت ترجمتها باحتراف) لكي تستمد منها تراجم دقيقة بنسبة 88%.
كما تتضمن الخدمة خيار "اقتراح ترجمة أفضل" حيث يظهر النص الأصلي في حقل
نصي منبثق والذي يسمح للمستخدمين بتوضيح مواضع الترجمة الخاطئة أو التي يمكن فيها
اقتراح ترجمة أفضل من تلك الموجودة. وفي الأول من سبتمبر عام 2008 صرحت بأنها
تعتزم طرح برنامج Google Chrome، وهو برنامج تصفح على الويب مجاني، ، وفي الثاني من سبتمبر عام 2008، تم طرح هذا
البرنامج فعليًا.
طورت جوجل بريد جيميل بحيث أصبح من الممكن تزيين بريدك بألوان مختلفة، والآن
يمكنك اعتماد نظام أرشفة ملوّن
يكون لكل تصنيف لون
مختلف. مثلاً تصنيف باسم "الشركة" يظهر جميع الرسائل المستقبلة من
"الشركة" باللون الأحمر.
تعد خدمة تطبيقات
جوجل أو
Google appsمن أهم الخدمات
المستخدمة من قبل الأفراد والشركات والجهات التعليمية
،الخدمة تقوم بربط الدومين الخاص بكل مجموعة من
خدمات جوجل الأساسية مثل بريد GmailوGoogle docsوGoogle site،و تتوفر الخدمة بخطة
مجانية و خطة مدفوعة تبلغ قيمتها 50 دولار في السنة وخطة خاصة بالمدارس والجامعات.
وفي سبيل تحسين هذه الخدمة أعلنت جوجل بانها ستوفر جميع خدماتها الباقية لمستخدمي Google apps. ومن الخدمات البحثية من جوجل، جوجل checkout أو المشتري حيث يتيح لك عرض السلع مع سعرها عن طريق الحصول على نتائج
السلع من أكثر من موقع وإمكانية الشراء من أي موقع.
مختصرات عن بعض خدمات
جوجل:
1- Gmail: انه خدمة البريد الغير تقليدية والتي تحتاج للكثير من المقالات للحديث
عنها.
Groups: وهي خدمة الإنشاء
والاشتراك في المجموعات البريدية. Reader: وهو قارئ خلاصات المواقع RSS الشهير ذو الإمكانيات الجبارة. Translate: وهي خدمة الترجمة من جوجل سواء للنصوص أو للمواقع، وهي ليست ترجمة
آلية ولكنها تعتمد على تكنولوجيا الذكاء الصناعي، وهي تدعم اللغة العربية.
المصدر : موقع ويكيبيديا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
قم باضافة
مقترحاتك ,تعليقاتك ,ارائك , او ما تحتاجه من مقالات لتزويدك بها
نتلقهاها بصـدر رحب من حضراتكم... حتى المـجـهـولـة منهـا
^_^ بـانـتـظـار تـعـلـيـقـاتــــكمـ :-