قد يظن البعض أن نضنضة الثعابين لألسنتها المشقوقة إحدى
وسائلها الهجومية التى تلقى من خلالها الرعب فى قلوب أعدائها, لكنها ببساطة تحاول
التعرف على البيئة المحيطة بها من خلال تذوق الهواء.
فقد أمد الله تلك المخلوقات بحاسة شم قوية ,كتعويض لها
عن ضعف حاسة إلابصار وقصور حاسة السمع.
وبإلاضافة إلى منخاريها, تستخد الثعابين ألسنتها فى شم
روائح فريستها أو الاعداء المتربصين بها من أجل تحقيق مواقعهم وتعقبهم.
وأثناء نضنضة لسانه المشقوق عبر التحريك السريع,يجمع
الثعبان الروائح الموجودة فى ذرات الرطوبة الدقيقة المحلقة فى الهواء,ثم يدفع
بلسانه المشقوق إلى التجويفين بسقف فمه يعرفان بعضو جاكوبسون لنقل تلك الجزيئات
إلى مستقبلاته,حيث تترجم إلى رسائل حسية تصل إلى دماغ الزاحف مباشرة لتخبره بنوع رائحة المحيط به,كرائحة فأر مثلا.
وأثناء عملية التعرف على هذه الرائحة هذه,يتم تحليل
جزيئات الروائح التى يحملها الهواء عبر التجويف الانفى للثعبان,الذى يحتوى ايضا
على خلايا حسية تترجم الروائح,مما يضاعف من تأثر حاسة الشم لدى هذه النوعية من
الزواحف.
يذكرأن عضو جاكوبسون هذه يوجد لدى عدد قليل من الزواحف
مثل الحرباء وإلاجوانا..
أتمنى لكم المتعة والفائدة... رجاءا لا تنسوا الاعجاب
بصفحتنا على فيس بوك ليصلكم كل جديد
المصدر:العربى العلمى (العدد الخامس)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
قم باضافة
مقترحاتك ,تعليقاتك ,ارائك , او ما تحتاجه من مقالات لتزويدك بها
نتلقهاها بصـدر رحب من حضراتكم... حتى المـجـهـولـة منهـا
^_^ بـانـتـظـار تـعـلـيـقـاتــــكمـ :-