قابلت شخصا ما وسرعان ما تذكرت وجهه وأين رأيته لكنك
ريما قضيت يومك كاملا فى محاولة تذكر اسمه وقد باءت أكثر محاولاتك بالفشل ! يرجع ذلك إلى أن الذاكرة السمعية أضعف من الذاكرة
البصرية فإذا حدث وقابلت شخصا أو أكثر فسوف يقدم نفسه مرة واحدة فقط فى حين ستقضى
بقية
وقتك متنقلا بين تفاصيل وجهه ومتابعة تعبيراته وقد دأب مخنا البشرى منذ القدم على الانتباه
لتفاصيل الوجوه وقسماتها حتى غير الملحوظة منها فشكل الأنف واتساع العيون وبروز عظام
الوجه ستظل علامة مميزة تنقلها ذاكرتنا القريبة إلى الذاكرة طويلة المدى يسهل استرجاعها
بعد أيام أو ربما عقود خاصة أن التواصل عبر اللغة والأسماء هى عادة مستحدثة على المخ
لابد أن يأخذ وقتا أطول فى معالجتها وتذكرها ولكى يتغلب البعض منا على بعض من مشكلة
تذكر الأسماء ينصحنا الباحثون أن نولى اهتماما أكبر لأسماء من نقابلهم فنسمعها واضحة
بلا إبهام ونهتم بوقع نطقها على مسامعنا .
المصدر : العربى العلمى 2012
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
قم باضافة
مقترحاتك ,تعليقاتك ,ارائك , او ما تحتاجه من مقالات لتزويدك بها
نتلقهاها بصـدر رحب من حضراتكم... حتى المـجـهـولـة منهـا
^_^ بـانـتـظـار تـعـلـيـقـاتــــكمـ :-