
_هكذا يتساءلون ربيكا روبنشاتين ,23 عاما وهى طالبة
دراسات عليا من ماسبيكا نيويورك تقول إنها تعارض بشدة الاقتراح وسف تفكر فى نفسها
على أنها شخص مصاب بأسبرجر مهما كان.
التوحد وسبرجر وتعنى اشياء مختلفة تماما كما تضيف
وكلاهما تم تصنيفه من الاضطرابات العصبية النمائية .يمكن لأعراض أسبرجر أن تختلف
,ولكن الاضطراب اعتبر عموما شكلا خفيفا, ومنذ عام 1994 صنف فى فئة منفصلة فى دليل
التشخيص للطب النفسى .كلا التوحد واسبرجر يعنى مهارات اجتماعية ضعيفة ,اهتماما او
سلوكا متكررا, ومشكلات فى التواصل . ولكن خلافا لمرض التوحد الكلاسيكى,لاينطوى
أسبرجر عادة على التأخر فى النمو العقلى
أو الكلام . وتقول د.مينا دولكان, الطبيبة النفسية للاطفال والمراهقين ورئيسة
مستشفى شيكاغو التذكارى للاطفال,معارضة مضطربى أعراض أسبرجر ليست فى الحقيقة مسألة
طبية. إنها مسألة هويةوإحدى خصائص المصابين باضطراب أسبرجر هى أنهم مقاومون
للتغيير كما تضيف العالمة دولكان .هارولد دوهرتى , المحامى من نيو برونزويك , أب لابن 13 عاما من العمر مصاب بالتوحد الشديد,
يعارض التغيير المقترح لسبب مختلف , حيث يقول إن التصور العام لمرض التوحد تم
تحريفه بفعل قصص النجاح تلك _أطفال ذوو أداءات عالية ويتألقون على الرغم من
إعاقتهم ويقول أن الناس لا يريدون أن يفكروا فى الاطفال مثل ابنه الذى يكون قادرا
على الاداء من تلقاء نفسه .والتنقيح لن يؤدى الا مزيد من الانحراف فى التصور ,مما
يدعو الاطباء والباحثين إلى التركيز أكثر على الاشكال الخفيفة..
المصدر:العربى العلمى_ العدد:السابع _2012
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
قم باضافة
مقترحاتك ,تعليقاتك ,ارائك , او ما تحتاجه من مقالات لتزويدك بها
نتلقهاها بصـدر رحب من حضراتكم... حتى المـجـهـولـة منهـا
^_^ بـانـتـظـار تـعـلـيـقـاتــــكمـ :-