توفى قبل شهر تقريبا رائد الفضاء الامريكى الاشهر
نيل ارمسترونج الذى يعد أول إنسان يضع قدمه فوق سطح القمر بعد أيام من إلان وكالة الفضاء ناسا عن وصول مستكشفها
الالى كريوزتى إلى المريخ فى الطريق إلى استكشاف الكوكب الاحمر
والتأكد من مدى احتضانه
للحياة فى فترة من تاريخ للتأكد من هذا الفرض أو نفيه
فى نعي هل ارمسترونج قال الرئيس الامريكى اوباما عندما
انطلق على متن سفينة الفضاء ابوللو وأعضاء طاقم الرحلة حملوا معهم طموحات أمة بأكملها
وانطلقوا ليثبتوا للعالم أن الروح الامريكية يمكن أن ترى ما وراء ما يبدو أنه لايمكن
تخيله وأن كل شئ يمكن تحقيقه بما يتحلى به الانسان من قدر كاف من البراعة والتصميم
وعندما وضع نيل قدميه على سطح القمر للمرة الأولى حقق لحظة لن تنسى أبدا فى تاريخ إنجازات
البشرية
فقد كان الوصول البشرى للقمر ليس مجرد تحقيق أحد الطموحات
البشريةغير المسبوقة فقط بل وإثبات دامغ على قدرات الانسان اللانهائية على تحقيق تطلعاته
طالما امتلك الإرادة والعلم من جهة اخرى كانت تلك الرحلة التى راقبتها عيون البشرية
فى كل مكان هى خطوة امريكية مهمة فى السباق الامريكى السوفييتى لاكتشاف الفضاء بعد
أن قامت روسيا بإطلاق أول رحلة فضائية حول الأرض على يد رائد الفضاء الروسى يورى جاجارين
واليوم يعد الوصول للمريخ بواسطة معدات فضائية يمكن
التحكم فيها عن بعد بمنزلة إطلاق مرحلة جديدة من مراحل التأكيد على قوة الإرادة فى
سبيل المعرفة وقدرات البشرية فى التوغل فى الفضاء الخارجى لكنها من جهة اخرى أيضا خطوة بها الولايات المتحدة الامريكية تأكيد ريادتها فى
موضوع استكشاف الفضاء وبعد أن أصبح الوصول للقمر مسجلا باسم أمريكا فقد أصبح الوصول
للمريخ مدموغا بالسمة نفسها ما يجعلنا نتأمل الكيفية التى يبدأبها نوع جديد من التنافس
البشرى لفرض نفوذه على الفضاء الخارجى خصوصا
مع ولوج بعض الدول الجديدة فى هذا المجال مثل الصين التى تحقق معدلات مدهشة من التطور
الاقتصادى والتكنولجى والعلمى ما يرشحها لدخول السباق فى هذا المجال فى وقت لاحق
أما على المستوى العربى فيبدو الحديث عن سباق استكشاف
الفضاء شأنا لا يعنيا مع الأسف بالرغم من أن تضافر جهود الدول العربية إذا تحققت الإرادة فى
دخول التنافس فى هذا المجال حتى لو بعد حين يمكن أن يحقق هذا الحلم كما أثبتت لنا الجهود
الأمريكية السباقة التى علمت بدأب ووفرت الإمكانيات لهذا السبيل وبعدها الجهود الروسية
والأوربية والاسيوية كافة
فى هذه المرحلة الدقيقة من عمر البشرية لايبدو أن
هناك سبيلاا بديلا للتقدم والنهضة من دون العلم ولاشئ غير العلم وهذا ينبغى أن يصبح
أولوية أولى وثانية وثالثة فى بلادنا فى المستقبل المنظور
المصدر : العربى العلمى 2012
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
قم باضافة
مقترحاتك ,تعليقاتك ,ارائك , او ما تحتاجه من مقالات لتزويدك بها
نتلقهاها بصـدر رحب من حضراتكم... حتى المـجـهـولـة منهـا
^_^ بـانـتـظـار تـعـلـيـقـاتــــكمـ :-