شقان ينتهى كلاهما الى الكيان البشرى : عنصرى الروح ,
والجسد , وكلاهما متمم او مكمل للآخر , ولا يتفاعل الجسم البشرى كيميائيا مع
الوجود حيال حركة الحياة الا وهو متصل بالروح فإذا انفصلت عنه شلت حركته تماما
فالنائم موضوعة عنه الافلام حتى يستيقظ , لأن الروح قد
انفصلت عنه لحظيا , وهنا انعدمت الحركة النشطة الظاهرة على صفحة الوجود .
فهل من الممكن ان نقول : ان حركة الروح والجسد
معا هى المسؤلة عن العصيان تماما كمسؤليتنا عن الطاعة للخالق جل شأنه وتبارك اسمة
وهذا هو السؤال .. ؟
ج : يقول فضيلة الشيخ الشعراوى : مادة هذا الوجود مادة
خيره ومسبحة وعابدة ولذلك حين تنحل ارادة المريد عن مادته .. تأتى مادته على
طبيعتها " يوم تشهد عليهم ألسنتهم وايديهم وأرجلهم بما كانوا يعملون "
النور 24 . لا نه لم يعد له الولايه فقد اصبحت الولايه لله بعد ان كانت الولاية ل
كانت عليها وبذلك فهى تشهد عليك لان الولاية انعدمت .
ومادة الكافر مسبحة خاضعة منفعلة لإرادة الكافر ولكنها
خاضعة مسبحة لله عز وجل فى مادتها .
وانفعالها
لارادة الكافر هى الكافرة , لكن المادة مسبحة لله عز وجل .
فلا تقل روحيه ومادية , فهذا كلام سطحى , وليس كلاما
علميا, فالاشياء بطبيعة وجودها مسبحة عابدة , لذلك فتوصف المادة وحدها , ولا توصف
الروح وحدها , وانما الكلام عن النفس , ومعنى النفس ان الروح تلتصق بالمادة , ثم
يأتى الاختيار وغيره , ومن هنا يأتى الخلل .
المصدر : الفتاوى 1996
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
قم باضافة
مقترحاتك ,تعليقاتك ,ارائك , او ما تحتاجه من مقالات لتزويدك بها
نتلقهاها بصـدر رحب من حضراتكم... حتى المـجـهـولـة منهـا
^_^ بـانـتـظـار تـعـلـيـقـاتــــكمـ :-