الأربعاء، 19 يونيو 2013

كل ما يخص الجسد والروح

شقان ينتهى كلاهما الى الكيان البشرى : عنصرى الروح , والجسد , وكلاهما متمم او مكمل للآخر , ولا يتفاعل الجسم البشرى كيميائيا مع الوجود حيال حركة الحياة الا وهو متصل بالروح فإذا انفصلت عنه شلت حركته تماما
فالنائم موضوعة عنه الافلام حتى يستيقظ , لأن الروح قد انفصلت عنه لحظيا , وهنا انعدمت الحركة النشطة الظاهرة على صفحة الوجود .

فهل من الممكن ان نقول : ان حركة الروح والجسد معا هى المسؤلة عن العصيان تماما كمسؤليتنا عن الطاعة للخالق جل شأنه وتبارك اسمة وهذا هو السؤال .. ؟
ج : يقول فضيلة الشيخ الشعراوى : مادة هذا الوجود مادة خيره ومسبحة وعابدة ولذلك حين تنحل ارادة المريد عن مادته .. تأتى مادته على طبيعتها " يوم تشهد عليهم ألسنتهم وايديهم وأرجلهم بما كانوا يعملون " النور 24 . لا نه لم يعد له الولايه فقد اصبحت الولايه لله بعد ان كانت الولاية ل كانت عليها وبذلك فهى تشهد عليك لان الولاية انعدمت .
ومادة الكافر مسبحة خاضعة منفعلة لإرادة الكافر ولكنها خاضعة مسبحة لله عز وجل فى مادتها .
 وانفعالها لارادة الكافر هى الكافرة , لكن المادة مسبحة لله عز وجل .
فلا تقل روحيه ومادية , فهذا كلام سطحى , وليس كلاما علميا, فالاشياء بطبيعة وجودها مسبحة عابدة , لذلك فتوصف المادة وحدها , ولا توصف الروح وحدها , وانما الكلام عن النفس , ومعنى النفس ان الروح تلتصق بالمادة , ثم يأتى الاختيار وغيره , ومن هنا يأتى الخلل . 

المصدر :  الفتاوى 1996


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

قم باضافة
مقترحاتك ,تعليقاتك ,ارائك , او ما تحتاجه من مقالات لتزويدك بها
نتلقهاها بصـدر رحب من حضراتكم... حتى المـجـهـولـة منهـا
^_^ بـانـتـظـار تـعـلـيـقـاتــــكمـ :-

followers